حياتنا الفكرية بين النقل الحرفي والنقد الغائب
ما زالت الأمة تحاول النهضة والعودة إلى سدة الريادة على مستوى الأمم منذ سقوط الخلافة عام 1926، لكن جميع المحاولات باءت بالفشل لعدة أسباب أبرزها الفقر الثقافي في واقعنا المعاصر، وهذا الفقر الثقافي يعود إلى سببين رئيسيين، الأول: النقل الحرفي عن الحضارة الغربية، الثاني: قلة النقد الفكري إن لم نقل غيابه بالكلية, وكنت قد نشرت مقالا يوضح هذا القصور في (الجزيرة نت) في قسم (المعرفة) في زاوية (وجهات نظر) بالتفصيل، استشهدت فيه بأدلة من التيارات القومية والليبرالية والشيوعية والإسلامية.
وهاأنذ أعيد نشر المقال في زاوية (كلمة المشرف) , وفي زاوية (دراسات لأمراض الأمة) من هذا الموقع, وآخر دعوانا أن الحمدلله رب العالمين.
الخميس 1 من جمادى الأولى 1431ه
15من نيسان (أبريل) 2010م
المشرف غازي التوبة
اكتب تعليقاً