تفنيد بعض أخطاء حسن الترابي

بسم الله الرحمن الرحيم
لعب الدكتور حسن الترابي دورا قياديا في مجال العمل الإسلامي منذ ستينات القرن الماضي، و بنت الحركة الاسلامية آمالا عليه و على دوره في السودان و بخاصة بعد أن استطاع ان يستلم حكمه هو و مجموعته التنظيمية التي بناها خلال ثلاثين عاما، لكن تلك الآمال قد تبخرت بعد الصراع الذي و قع بينه و بين عمرالبشير، و قد اصبحت تجربة الانقاذ في السودان حسرة في قلوب الدعاة لأنها تجربة لم تنجح لتبني عليها الأمة كأختها تجربة حكم طالبان في افغانستان، فأين يكمن الخلل؟ يكمن الخلل في عدة مجالات، و أبرزها الفكر، و طالما أننا في صدد الحديث عن تجربة السودان، فالترابي كأفكار، و الترابي كشخص هو أحدالمسؤولين عن مآل الفشل الذي انتهت إليه تجربة السودان، و الموضوع يحتاج إلى دراسات متعددة و مستفيضة، و ها نحن نقدم هذا المقال بين يدي مثل هذا البحث تحت عنوان “تفنيد بعض أخطاء الترابي” سننشره في كلمة المشرف، كما سننشره في زاوية “واقعنا المعاصر” و آخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين.
المشرف غازي التوبة
الخميس في 6 رمضان 1427 هجري
الموافق 27 من أيلول (سبتمبر) 2006 م