أمتنا ووحدتنا المستهدفة
لقد سقطت الخلافة في عام 1924 , وبقيت الأمة , فكانت الهدف الثاني , لذلك استهدف الأعداء وحدتها الثقافية بالتفتيت , وكيانها السياسي بالتجزيْ . وقد استعرضت جانبا من الجهود التي قام بها الأعداء لتفتيت وتجزيء أمتنا في المجالين: الثقافي والسياسى, في مقال نشرته بتاريخ 4- 4- 2010 في ( الجزيرة نت) في قسم (المعرفة) في زاوية (وجهات نظر) تحت عنوان “” أمتنا بين التفتيت الثقافي والتجزيء السياسي”” , وقد أبرزت في نهايته دور دولتي: اسرائيل و ايران في تحقيق التفتيت الثقافي والسياسي في كيان الأمة, وها أنذا أنشره في (كلمة المشرف) , وفي زاوية (قضايا الأمة) آملا أن يكون ذا دور في الارتقاء بوعي المسلم نحو الأخطار المحدقة بأمتنا.
وآخر دعوانا أن الحمد الله رب العالمين.
السبت 1 من جمادي الآخرة 1431 ه
10 من آيار (مايو) 2010 م
المشرف
د.غازي التوبة